أهم المكملات الغذائية لصحة المثالية
نسعى دائمًا الى تحسين نظامنا الغذائي عبر تناول جميع أصناف الطعام الصحية من خضروات، فواكه، لحوم وحبوب كي نتمتع بصحة جيدة ونقي أنفسنا من الأمراض الخطرة، ولكن في بعض الأحيان قد يصاب الإنسان بالوهن نتيجة نقصان بعض العناصر الغذائية الهامة حتى لو بنسب ضئيلة وهذا يرجع الى سوء التغذية أو ضعف امتصاص الجسم، مما يعوزنا إلى استخدام المكملات الغذائية بأشكالها المختلفة "اقراص، فوار، شراب".
تم تصنيع المكملات الغذائية من عناصر غذائية مختلفة كالفيتامينات، المعادن والأحماض الطبيعية الهامة في تقوية الجسم وتحسين أداءه، حيث تتوفر جميع هذه المكملات في الصيديلات وبعض مواقع التسوق اونلاين والمتاجر، ولهذا سنقدم لكم اليوم افضل مكملات غذائية تساعد في الحصول على الصحة المثالية.
ما هي أهم 5 المكملات الغذائية في البحرين؟
- متعدد الفيتامينات "Multivitamin"
- المغنيسيوم "Magnesium"
- زيت السمك "Fish Oil"
- فيتامين د "Vitamin D"
- البروبيوتيك "Probiotics"
الفيتامينات المتعددة "Multivitamin"
هل شعرت يومًا ما بحالة من الخمول أو بعض الآلام في جسدك بلا سبب محدد؟ قد يفسر معظم الناس هذه الأعراض أنها نتيجة الى سوء الأحوال الجوية أو بعض الإرهاق والتعب، ولكن الحقيقة أكبر من ذلك بكثير فالجسم يتكون من عناصر كثيرة يساعد كل منها في الحفاظ على سلامة أجسامنا وأنشطتها الحيوية وأي نقصان فيها قد يؤثر بشكل مباشر على صحتنا الجسدية أو النفسية، كالفيتامينات التي تعد من أهم هذه العناصر على الإطلاق لدورها في الحفاظ على صحة الجسم عبر القيام بمهمة تنظيم نمو الخلايا والعديد من الوظائف الأخرى، حيث يعد الغذاء هو الطريقة المثلى للحصول عليها فالجسم لا ينتجها من نفسه.
ولكن في بعض الأحيان لا يحصل الجسم على الكمية الكافية من هذه الفيتامينات اما بسبب سوء التغذية او سرعة الامتصاص مما يستدعي الحصول على كبسولات الفيتامينات المتعددة "Multivitamin" التي تأتي بشكل أقراص أو فوار أو مسحوق بودرة او حتى شراب، حيث تحتوي على مجموعة من الفيتامينات الهامة، مثل: فيتامين أ، فيتامين د، فيتامين سي، فيتامين ب، فيتامين ب 12، فيتامين ج، فيتامين E، بالإضافة إلى الكثير من أنواع الفيتامينات والاحماض والمعادن الأخرى مثل الحديد والكالسيوم والزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والأحماض الأمينية أو الدهنية التي تدب جميعها الجسم بالطاقة وتحسن المزاج والذاكرة وتحافظ على صحة العضلات والعظام، وتتمثل أهميتها ايضًا في الوقاية من الكثير من الأمراض ودورها في تغذية المرأة الحامل والمُرضعة، إلا انّ الإكثار من تناولها قد يعود بآثار سلبية على الجسم ولذلك يرجى استشارة الطبيب قبل أخذها.
المغنيسيوم "Magnesium"
يعد المغنيسيوم "Magnesium" من أكثر المعادن الضرورية للجسم فهو يساهم في الحفاظ على صحة القلب والعضلات والعظام، بالإضافة طبعًا الى دوره في تحسين الصحة النفسية، ومع ذلك فإنّ القليل منّا لا يدرك اهمية تواجد المغنيسيوم "Magnesium" في نظامه الغذائي وعوضًا عن ذلك يبحث عن العناصر المشهورة الأخرى مثل الكالسيوم والحديد وغيرهم، فعلى الرغم من أهميتهم جميعًا ايضًا إلا انّ المغنيسيوم "Magnesium" بالذات يحتاجه جسم الإنسان بكميات كبيرة تصل الى ١٠٠ غرام يوميًا.
يتواجد المغنيسيوم "Magnesium" في العديد من أنواع الأطعمة مثل المكسرات، البقوليات، الحبوب، الخضروات، الألبان وغيرها، ولكن عند نقصانه بشكل حاد فيجب عندئذ التوقف قليلًا والاتجاه الى أخذ مكملات المغنيسيوم "Magnesium" التي تعطي الجسم الجرعات الكافية من هذا المعدن مع الحرص على الالتزام بحاجتنا اليومية عبر مراجعة الطبيب ومعرفة الكميات المطلوبة.
زيت السمك "Fish Oil"
الكثير من الناس للأسف لا يحبون تناول السمك الذي يحتوي على نسبة عالية من أوميغا ٣ وهي من أشهر المكملات الغذائية التي يؤدي نقصانها في الجسم الى ضعف الذاكرة والعرضة الى الإصابة بالخرف والزهايمر خاصة عند كبار السن، بالإضافة لظهور العديد من الأعراض الأخرى منها الاكتئاب وحب الشباب وتيبس المفاصل وتساقط الشعر.
فإن كنت حقًا من الأشخاص الذين لا يفضلون السمك أو أنك لا تحصل على حصتك الكافية منه والتي تقدر بمرّة أو مرتان أسبوعيًا، فحينذ عليك الإستعانة بزيت السمك "Fish Oil" الذي يتكون من الدهون والزيوت المستخلصة من أنسجة الأسماك الزيتية الغنية بأحماض أمويغا ٣ الى جانب العديد من أنواع الفيتامينات الاخرى التي لها فوائد عظيمة تعود على صحة الجسم بشكل عام، مثل: الوقاية من أمراض القلب، علاج الاضطرابات النفسية، تخفيف آلام المفاصل، تحسين البشرة، والمزيد.
ويجدر بالملاحظة هنا أنّ زيت السمك "Fish Oil" لا يتم أخذه الا بعد استشارة الطبيب وذلك لتفادي أعراضه الجانبية كالغثيان والإسهال والطفح الجلدي ورائحة الفم الكريهة وما أشبه ذلك، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالحساسية من بعض أنواع السمك أو النزيف ان كنت تتناول بعض الأدوية المميعة للدم، كما أنه غير مناسب ابدًا لمرضى السكري فهو يرفع من مستويات السكر لديهم.
فيتامين د "Vitamin D"
يعاني معظم الناس في الوقت الحالي من نقص فيتامين د "Vitamin D" بسبب عدم حصولهم على أشعة الشمس الكافية التي تعمل بدورها على تحفيز افراز فيتامين د "Vitamin D" في الجلد، فهذا الفيتامين بخلاف غيره من الفيتامينات الاخرى فهو يذوب فقط في الدهون وليس بالماء، كما وانه يتم انتاجه داخل الجسم عبر التعرض لأشعة اشمس فوق البنفسجية في المقام الأول، ولكنه بالإضافة إلى ذلك يتواجد في بعض المصادر الغذائية بنسب محدودة كالحبوب المدعمة والحليب ومشتقاته وصفار البيض ولحم كبد البقر وبعض الأسماك الدهنية وغيرهم
تختلف نسبة الاستفادة من فيتامين د "Vitamin D" حسب نوع البشرة وطبيعة الجسم فأصحاب البشرة الداكنة وكبار السن مثلًا هم الأقل إنتاجًا لفيتامين د "Vitamin D" بسبب صفاتهم الجسدية الخاصة التي تثبط انتاج هذا الفيتامين، لذا تعد أقراص فيتامين د "Vitamin D" من أهم المكملات الغذائية التي تساعد هؤلاء الأشخاص وغيرهم في الحصول على كمية فيتامين د "Vitamin D" المناسبة لأجسادهم للحصول عظام قوية والوقاية من الأمراض المختلفة مثل الكساح والتصلب والخ.
البروبيوتيك "Probiotics"
قد يعتبر هذا المصطلح جديدًا على البعض، فقليلًا ما يذكر الأطباء والاخصائين اسم عنصر البروبيوتيك "Probiotics" على مسامع الناس، وهو عبارة عن مجموعة من أنواع البكتيريا والخمائر الحية النافعة التي تعيش في الجسم وتقوم بدور هام في عملية الهضم والحفاظ صحة الأمعاء، ولكن في حالة الإصابة ببعض أمراض الجهاز الهضمي او حدوث خلل في عمله فإنّ مستويات البروبيوتيك "Probiotics" تكون قد قلت، ولذلك ان تعرضت لأيًا من المشكلات الهضمية من قبل فإنّا ننصحك بمتابعة الطبيب الخاص بك كي يصف لك مكمل البروبيوتيك "Probiotics" الذي يتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة أيضًا كالزبادي لتساهم في علاج جميع أمراض المعدة المختلفة، وحالات الإسهال، ومتلازمة القولون العصبي، بالإضافة الى فوائده الأخرى مثل تخفيف أعراض بعض انواع الحساسية والأكزيما وتحسين صحة الجهاز المناعي والعصبي والمساعدة على فقدان الوزن وغيرها.