حيل تخدعك بها المتاجر ولا تقع بها عند التسوق اونلاين
اذا كنت تخطط الى الذهاب للتسوق من المراكز التجارية فتأكد من انك لن تقع فريسة لحيل التجّار التي سنذكرها لكم في خبر اليوم، حيث انّ الهدف من هذه الحيّل هو إلزامك بالمزيد من التكاليف وزيادة نفقاتك، فلقد استخدمت المتاجر هذه الطرق المضللة لتؤثر على العقل اللاوعي للمتسوق وإجباره على اتخاذ قرارات ليست في صالحه وشراء منتجات لم يكن ينوي شرائها، ولهذا كانت المتاجر الإلكترونية الوسيلة الأكثر أمانًا للتسوق في ظل الميزانية المحدودة، لانه لن تضطر الى مواجهة كل تلك الخدع، بل على العكس ستكون قادرًا على التسوق بحرية وإدارة أمورك المالية بحكمة وتوفير أكبر.
ماهي خدع التسوق التقليدي؟
عربات التسوق الكبيرة
ربما قد لاحظ البعض منكم أنّ عربات التسوق أصبحت تأخذ في الإتساع شيئًا فشيئًا، حيث ساهمت هذه الحيلة الصغيرة في جعل المتسوقين أكثر شراهة لملء عرباتهم وشعورهم بالإحتياج الى شراء المزيد من المنتجات دون ان يدركوا حقيقة الأمر، ولتجنب هذا الشيء نوصيك باستخدام سلة يد عند التسوق فهي ستجعلك قادرا على التحكم بمشترياتك.
تغيير مكان المنتجات باستمرار
بالرغم من أنّ عمليات تغيير أماكن المنتجات في مراكز التسوق ليس أمرًا هينًا، كما انه قد يسبب توتر وانزعاج المشتري، إلا انه يعتبر أسلوبًا فعّالًا في جذب انتباهه الى الأسعار المميزة وشراء ما يستهويه من المنتجات التي لم تكن لتخطر على باله من قبل، حيث يمكن تغيير بعض الأقسام فقط أو تبديل الأرفف.
ان أماكن تواجد المنتجات تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على قرار الشراء، يستطيع صاحب المتجر استغلالها لكي يزيد من بيع هذه المنتجات دون بذل أدنى جهد، فيتم مثلًا وضع الحلويات عند نقاط المحاسبة / الكاش حتى يستطيع المتسوق رؤيتها بسرعة ورميها في اثناء احتساب قيمة مشترياته.
كما وتقوم بعض المتاجر بوضع منتجات الأطفال في الرفوف السفلية حتى يستطيع الطفل رؤيتها واقناع والديه بشرائها، أما الأمر المفاجئ انّ اختيار اخر جزء من المتجر لوضع المواد الغذائية الأساسية والعروض الترويجية لم يكن من محض الصدفة، فهذه ايضًا تقنية تجبر المتسوق في التجول بغالبية المتجر للوصول الى ما يحتاجه مما يزيد من احتمالية قيامه بعمليات الشراء طول الطريق.
العروض الوهمية
تستخدم معظم المتاجر العروض الوهمية لإستدارج المتسوق التقليدي، فهي تعلم أنّ المتسوق بحاجة دائمة الى التخفيضات والخصومات التي توفر من مصاريفه، ولهذا يمكنها التلاعب بمشاعره والتأثير عليه عبر اطلاق بعض العروض الوهمية من خلال الترويج لأسعار منتجات غير واقعية ومنخفضة بطريقة لا تصدق، وما ان يصل المتسوق الى المتجر ويساءل عن هذا العرض، ليتم اخباره انه انتهى او ان الكمية قد نفذت.
التلاعب بتسعير المنتجات
يعتبر التسعير النفسي أحد أكثر الاستراتيجيات المتبعة من قبل أصحاب المتاجر، حيث تدرك المتاجر ان المتسوق يهتم بقراءة السعر من جهة اليسار الى اليمين مع التركيز على الرقم الكبير الموجود في الجهة اليسرى، فمثلا تقوم بعرض سعر المنتج بـ 9.9 بدلا من 10 مما يجعل المتسوق يقع فريسه هذه الخدعة واعتقاده انه حصل على تخفيض 10% بينما ان التخفيض هو 1% فقط.
الاحراج من مندوبي المبيعات
توظف المتاجر مندوبي المبيعات اللذين يمتلكون أسلوب تسويقي مميز بحيث يكونوا قادرين في التأثير على المتسوقين وجعلهم يتخذون اجراءات لم يخططوا لها، حيث يعرف مندوب المبيعات بأنه الشخص الذي يقوم ببيع سلع وخدمات الشركة ويمثل علامتها التجاري، فهو يدير العلاقات مع العملاء من لحظة وصولهم الى المتجر وحتى اتمام عملية الشراء في نهاية المطاف. وتقوم سياسة مندوبي المبيعات على إحراج المتسوق من خلال مساعدته في الحصول على المعلومات اللازمة حول المنتج أو تجربته ثم حضه على الشراء مع ضغوط كثير مثل قرب انتهاء الكمية وغيرها من الاساليب.